افتتح أمس المهندس عبدالله غراب وزير البترول‏,‏ والدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة‏,‏ والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة مشروع تحويل وقود قمائن الطوب لـ‏200‏ مصنع طوب بمنطقة عرب أبوساعد من المازوت إلي الغاز الطبيعي

 بتكلفة استثمارية حوالي140 مليون جنيه  أي بواقع700 ألف جنيه للقمينة الواحدة. وصرح المهندس عبدالله غراب وزير البترول بأن هذا المشروع الذي تنفذه شركة تاون جاس بمنطقة عرب أبوساعد يعد إحدي الدعائم الأساسية لجهود الدولة في مجال ترشيد الطاقة والبترول وتخفيض الدعم الذي تتحمله الدولة, مشيرا إلي أن عدد القمائن التي سيتم تشغيلها بالغاز في يوليو من العام الحالي تصل إلي140 قمينة وترتفع إلي200 قمينة في نهاية العام وتحقق وفرا للدولة قدره مليار جنيه سنويا نتيجة للتحول إلي استخدام الغاز الطبيعي. ومن جانبه أكد الدكتور كامل أن هذا المشروع المهم يهدف إلي خفض مستوي أحمال التلوث البيئي الناتج عن حرق الوقود( المازوت) داخل أفران مصانع الطوب بنسبة75%, مما يحد من الانبعاثات ملوثات الهواء داخل القاهرة الكبري للحدود المسموح بها في قانون البيئة رقم9 لسنة.2009 وأشار وزير البيئة إلي أن الوزارة تسعي إلي متابعة ودعم هذه المصانع لتحسين الأوضاع البيئية بها, و بالتالي تحسين جودة الظروف الحياتية لسكان هذه المناطق, حيث يؤدي هذا المشروع إلي تحقيق وفر اقتصادي كبير لأصحاب القمائن يصل إلي300 مليون جنيه سنويا, مما يمكن صاحب القمينة من استرداد التكلفة الخالصة بتوصيل الغاز إلي مشروعه في خلال9 أشهر فقط.
هيئة البترول: لايوجد نقص في إنتاج البنزين
كتب ـ طاهر سليمان:
أكد عمرو مصطفي نائب رئيس هيئة البترول للعمليات انه لايوجد نقص في انتاج البنزين وأن عمليات التكرير تتم بشكل منظم, حيث ان حجم الاستهلاك اليومي20 مليون لتر, تم رفعها مؤخرا الي22 مليون لتر يوميا لمواجهة أي ارتباك يحدث في الأسواق. وعن كميات البنزين80 المطروحة في الأسواق, قال انه تم زيادة كميات البنزين80 الي58% من الكميات المطروحة في الأسواق والتي تبلغ22 مليون لتر يوميا. وأكد نائب رئيس الهيئة أن مصر تنتج90% من استهلاكها ولن نستورد سوي10% فقط, وأكد أن مخزون البنزين يكفي أسبوعا, وهو مخزون إضافي استراتيجي بخلاف ما يتم إنتاجه محليا من معامل التكرير يوميا, والذي يمثل90% من حجم الاستهلاك, وأن خطة الاستيراد تتم بصفة منتظمة وفقا للبرامج المحددة, ويصل غدا ناقلتان حمولتهما60 ألف طن بنزين.

نقلا عن جريدة الأهرام