أعلن المركز الوطني لاستخدامات أراضى الدولة عن انتهائه من إعداد مخطط استراتيجي لاستخدامات أراضى الدولة حول طريق (القاهرة – الإسماعيلية) الصحراوي بإجمالي مساحة 16.4 ألف فدان.
وذكر المركز في بيان أصدره الثلاثاء، أن المنطقة شهدت عمليات بيع واسعة النطاق من جانب الشركات وتغييرًا فى الاستخدامات الحقيقية المخصصة لهذه الأراضي، وهو ما دفع الدولة للتركيز على تحصيل كامل مستحقاتها، والحفاظ على المشاريع الاستثمارية المستقبلية التى قد تطرحها الحكومة.
وقال اللواء عمر الشوادفي، رئيس المركز: «إن المخطط يركز على تحصيل مستحقات الدولة المالية الناجمة عن فروق الأسعار لتغير الأنشطة ووضع مبدأ عام لبيان سيطرة الدولة على استخدامات الأراضى، وتجنب التواجدات العشوائية الناتجة عن تغيير النشاط فى هذه المنطقة».
وأضاف «الشوادفي» أن هذا المخطط سيركز على إلزام المستفيدين بتدبير مصادر المرافق الرئيسية دون الاعتماد على مرافق الدولة، أو قيامهم بسداد قيمتها الحقيقية لأجهزة المرافق بسعر السوق، بعد التأكد من عدم التأثير على طاقات المرافق التى قامت الدولة بتدبيرها لمشروعات أخرى قومية بالمنطقة.
وأكد أن الدراسات، التى قام بها المركز حول أراضى هذا الطريق، تظهر تزايد الاستخدامات العشوائية الكائنة، الذي أعاق المحاور المرورية لمداخل القاهرة، مع استخدام الأراضى في أنشطة غير المخصص لها، مثل التعليم والسياحية و الإسكان.
ولفت إلى أن الدراسات حول هذه المنطقة تؤكد أن هذه الأراضى تباع لبعض الشركات والجمعيات تقوم بدورها بتقسيمها والإعلان عنها، مع لجوء العدد من المستثمرين إلى تعديل استخدامات الأراضى من زراعى إلى سكنى، بحجة أن الأرض غير صالحة للزراعة.
نقلا عن جريدة المصري اليوم